عليه دنياه ولم يعلم أنه مُكر به، فهو مخدوع عن عقله ".

وقيل معناه: لا تكلفنا أمرًا شاقا: كقتل النفس، والخروج من الديار

المذكورين في قوله: (وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ).

وقيل: معناه لا تمنعنا التوفيق، فجعل منع التوفيق إزاغة للقلوب من حيث

إنه يؤدي إليها، إشارة إلى ما قيل: أقطع ما يكون المجتهد إذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015