(5)

(6)

لعامة أحكامه؟

قيل: تصديقهُ إياه تحقيقهُ أنه من جهة الله، ومطابقته إياه في

كونه داعيًا إلى التوحيد وفعل الخير ونحو ذلك، وإلى أنواع

العبادات دون قدرها وهيكلها وكيف إيقاعها.

قوله عز وجل: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ (5).

لم يعنِ بآيات الله كتابه فقط، بل كل آية دالة عليه: عقلية

كانت أم سمعية، ففي كل شيء له عبرة، ونبَّه أنه لا يتهيأ

لأحد منعه من عذاب من أراد.

قوله تعالى: (هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (6)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015