ولا تبين، وقد قُوبل بالعجلة في قولهم: التبيُّن من الله، والعجلة

من الشيطان فتبينوا، وقُرِئ (السَّلَم) و (السلام).

والسلام قيل: التحية، وقيل: الاستسلام.

والسَّلَم والسِّلْم: الصلح.

وقيل: هو بمعنى الإِسلام، ويقال للصلح: السلم، فلا يكون مرادًا هاهنا، لأن المسلم مخيّر إذا طلب الكافر منه السلم بين أن يبذله له، وبين أن يمنعه، ورُوِيَ أنه خرج مقداد في سريته فمر برجل في غُنَيِمات، فقال: إني مسلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015