وعما يُذمُّ، ولهذا قيل: هو اسم لأعم الفضائل.
وله ثلاث منازل:
إمساك الجوارح الظاهرة عن الإِقدام على ما يُكره.
وإمساك اللسان عن إظهار التألُم منه.
وإمساك القوى عن تحرُّكها بالتألُم منه.
وهذه منزلة الصدّيقين.
والمصابرة ضربان:
مصابرة العِدى، وإليه ذهب الحسن ومجاهد في الآية.
ومصابرة قوى النفس في مدافعة الحرص والبخل والجبن وسائر الرذائل.
وهي عظماهما، والمرابطة كذلك على ضربين: