وعما يُذمُّ، ولهذا قيل: هو اسم لأعم الفضائل.

وله ثلاث منازل:

إمساك الجوارح الظاهرة عن الإِقدام على ما يُكره.

وإمساك اللسان عن إظهار التألُم منه.

وإمساك القوى عن تحرُّكها بالتألُم منه.

وهذه منزلة الصدّيقين.

والمصابرة ضربان:

مصابرة العِدى، وإليه ذهب الحسن ومجاهد في الآية.

ومصابرة قوى النفس في مدافعة الحرص والبخل والجبن وسائر الرذائل.

وهي عظماهما، والمرابطة كذلك على ضربين:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015