قوله تعالى: (وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لَا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (199)
الخشوع: كالخضوع، لكن أكثر ما يقال في الخشوع ما اعتُبر
فيه حال القلب، والخضوع فيما اعتُبر فيه حال الجوارح.
وإن كان يُستعمل كل واحد منهما في موضع الآخر.
فقول الحسن: الخشوع ثبات الخوف في القلب.
وقول غيره: هو ما يظهر من الخضوع الدال على الخوف
من عقاب الله، واحد في الحقيقة،