الوجهان المذكوران في قوله: (وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ).

وقيل: عنى بذلك ما قاله - صلى الله عليه وسلم -:

"الدنيا جنّة الكافر وسجن المؤمن ".

تنبيهًا أن المؤمن يتبرم بها شوقا إلى ما أُعِدَّ له.

والكافر يطمئن إليها، ويشتاق إليها عند فراقها مع ما فيها من

الشوائب لما أُعِدَّ له من العذاب.

وقال عبد الله: ما من نفس برّة ولا فاجرة إلا والموت خير لها.

ثم تلا هذه الآية في الأبرار.

وتلا قوله: (إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا) في الفجار.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015