عليه السلام لما ورد المدينة ووجد أهلها يؤبِّرون (?) نخلهم، فقال:
"ما أرى أن ذلك ينفع " فتركوه، فتبين ذلك في نقصِ أثمارهم
فشاوروه فقال: "أنتم أعلم بأمور دنياكم، وأنا أعلم بأمور
آخرتكم" (?).
وعلى هذا. ما كان يتعلّق بأمور الحرب المتعلقة
بتهييجها تارة وتسكينها تارة، وبالمنِّ فيها تارة وبالافتداء تارة.
ولذلك لما همَّ بمصالحة عُيينة بن حصن على ثلث ثمار المدينة.
قال بعضهم: أبوحي هذا أم برأي رأيته؟ قال: "برأي رأيته"
فراجعوه وبينوا له موضع الصواب، وترك رأيه لرأيهم.