إصحابه في شعارٍ يرفع للصلاة، ومثل ذلك تشريف لهم أولا.
وتنبيه أن ما سبيله الاجتهاد فحقُّه الاستعانة فيه بالآراء الكثيرة
الصحيحة، لينقدح منها الصواب، وأمّا ما كان من الأمور
الدنيوية كالمساحة والكتابة والحساب، فمعلوم أنه كان مستغنياً
بغيره في كثير منها، بل قد صرّح في ذلك بقصوره (?) فيما رُوي أنه