والإِثابة تُقال في المحبوب دون المكروه؟!

قيل: قد قال بعضهم: إن ذلك يستعمل في المكروه على أحد وجهين:

إمّا لأن الثواب في الأصل ما يرجع إلى الإِنسان من ثمرة فعله خيراً كان أو شرّاً، ولكن تعورف في الخير، فإذا استعمل في المكروه فعلى اعتبار الأصل.

والثاني: أن ذلك على الاستعارة، وضرب من التهكُّم

في كلامهم، كقوله:

. . . تحيه بينهم ضرب وجيع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015