فإنه يقال على الوجهين، وأما الشهداء فقد قيل: هم المذكورون

في قوله (لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ).

وقال الحسن وقتادة: عنى بها المقتولين في الحرب، وسُمُّوا بذلك لقوله: (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) الآية،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015