وكذلك الجد، ولهذا قيل: "لا ينفع ذا الجدَ منك الجد"
أي الحظوظ الدنيوية غير نافعة في القيامة،، نحو: (يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ)، وقوله: (وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ) قيل ليعرف، ولهذا تعدى إلى مفعول واحد.
وقيل: إن مفعوله الثاني محذوف ومتى قيل في الله: إنه علم كذا أو لم يعلمه، فليس القصد إلى إثبات علمه أو نفيه.
وإنما القصد إلى إثبات ذلك الشيء أو نفيه، وإذا استعمل في غيره