(116)

لقوله تعالى: (اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا) فجعل الشكر

معمولا، ووصَفَه بأنه شكور وشاكر.

قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (116)

أغناه: إذا جعل له غنى، وأغنى عنه: جعل له غَنَاءً في

الدفع، ولما ذكر في الآية الأولى أن ما يفعله الإِنسان من الخير لن

يُكفَر، بيّن أن ما يعدونه خيراً إنما ينفع بعد الإِيمان، فأما مع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015