في بني قريظة، قال: ووحد المخبر على ما أخبر به تعالى، وجعلها

بعضهم عامة، وقال: إن كان ما ينال المؤمنين من الكفار كلاما

كان أو قتالاً فهو أذى عارض (وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ)، كما

قال في غير موضع.

وقوله: (ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ) لم يجزمه، لأنه إذا جُعِلَ جواباً اقتضى أن النصرة عنهم ممنوعة في حال المقابلة فقط،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015