بعينها، وقال معنى الآية: من كان يظن أن لن ينصر الله نبيه، ويكايده في دينه وأمره ليقطعه (?) عنه فليقطع ذلك من أصله من حيث يأتيه فإن أصله في السماء {فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ} ثم ليقطع عن النبي - صلى الله عليه وسلم - الوحي الذي يأتيه من الله فإنه لا يكايده حتى يقطع أصله عنه فلينظر هل يقدر على إذهاب غيظه بهذا الفعل (?).

وذكر أن هذِه الآية نزلت في قوم من أسد وغطفان تباطؤوا عن الإسلام وقالوا: نخاف أن لا ينصر محمد فينقطع الذي بيننا وبين حلفائنا (?) من اليهود فلا يميروننا ولا يؤووننا، فقال الله لهم: من استعجل من الله نصر محمد (فليختنق فلينظر استعجاله بذلك (?) في نفسه هل هو مذهب غيظه فكذلك استعجاله (من الله) (?) نصر محمد) (?) غير مقدم نصره (?) قبل حينه (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015