وقال مجاهد: الهاء في {يَنْصُرَهُ اللَّهُ} راجعة (?) إلى {مَنْ} ومعنى الكلام من كان يظن أن لن يرزقه الله في الدنيا والآخرة فليمدد بسبب إلى سماء البيت فليختنق {كَيْدُهُ} (?) هل يذهبن فعله ذلك {مَا يَغِيظُ} وهو خيفة أن لا يرزق (?).
والنصر على هذا القول الرزق، تقول العرب: من ينصرني نصره (?) الله، أي: من يعطني أعطاه الله (?).
قال أبو عبيدة: تقول العرب: أرض منصورة، أي: ممطورة، فإن (?) الله عز وجل أعطاها المطر (?).
قال الفقعسي (?):
وإنك لا تعطي امرأ فوق حظه ... ولا تملك الشق الذي الغيث ناصره (?)