فقال أكثر المفسرين عنى بها نبيه - صلى الله عليه وسلم - (?).
قال قتادة: يقول من كان يظن أن لن ينصر الله (في الدنيا) (?) نبيه {فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ} بحبل {إِلَى السَّمَاءِ} إلى سقف البيت فليختنق به حتى يموت (?).
{ثُمَّ لْيَقْطَعْ} الحبل بعد الاختناق به (?) {فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ} صنيعه وحيلته (?) {مَا يَغِيظُ} هذا قول أكثر أهل التأويل، وإنما معنى الآية (?) فليصور هذا (?) الأمر في نفسه وليس بحتم؛ لأنه إذا اختنق ومات لا يمكنه القطع والنظر (?).
قال الحسين بن الفضل: هذا كما يقول في الكلام للحاسد أو المعاند إن لم ترض هذا فاختنق (?).
وقال ابن زيد: السماء في هذِه الآية هي (?) السماء المعروفة