والملك حصيرا؛ لأنه (محبوس محجوب) (?) عن الناس، وقال لبيد:
ومقامة غلب الرقاب كأنهم ... جنّ لدى باب الحصير قيام (?)
أي باب الملك، (فهو من الحصر) (?) في الكلام، إذا احتبس عليه وأعياه، والرجل الحصور عن النساء، وحصر (?) الغائط.
وقال الحسن (?): {وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا} أي: فراشًا ومهادًا، ذهب إلى الحصير الذي يبسط، ويفرش (?)، وذلك أن العرب تسمي البساط الصغير حصيرا، وهو وجه حسن وتأويل صحيح.
9 - قوله -عز وجل-: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ}
أي: للطريقة (?) التي هي (أصح و) أصوب {وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ