يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ} أي: بأن لهم {أَجْرًا كَبِيرًا} وهو (?) الجنة.
10 - قوله -عز وجل- {وَأَنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (10)}
وهو النار.
11 - (قوله -عز وجل-) (?): {وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ}
حذف (?) الواو منها في اللفظ والخط، ولم يحذف في المعنى؛ لأنها في (?) موضع رفع، فكان حذفها باستقبالها اللام الساكنة، كقوله تعالى {سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ (18)} (?)، و {وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ} (?)، و {وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ} (?) و {يُنَادِ الْمُنَادِ} (?) و {فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ} (?).
ومعنى الآية: ويدع الإنسان على ماله وإنفسه وولده) (?) {بِالشَّرِّ} فيقول عند الضجر والغضب: اللهم العنه، اللهم أهلكه، ونحوها {دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ} أي: كدعائه ربه بأن يهب له العافية والنعمة، ويرزقه السلامة في نفسه وماله وولده، فلو استجاب الله