وجهان: أحدهما: ليسوء الله وجوهكم، والثاني: ليسوء الوعد وجوهكم.
وقرأ الباقون (?) لِيَسُوءُوا (?) بالياء وضم الهمزة على الجمع، بمعنى: ليسوء العباد أولوا البأس الشديد وجوهكم، {وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ} يعني: بيت المقدس ونواحيه {كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا} وليهلكوا وليدمروا {مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا (7) عَسَى رَبُّكُمْ} لعل ربكم يا بني إسرائيل {أَنْ يَرْحَمَكُمْ} بعد انتقامه منكم {وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا} قال ابن عباس (?) رضي الله عنهما: وإن عدتم إلى المعصية عدنا إلى العقوبة، قال قتادة: فبعث الله محمدًا - صلى الله عليه وسلم -، فهم (?) يعطون الجزية عن يد وهم صاغرون {وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا} سجنًا ومحسبًا من الحصر وهو الحبس، والعرب تسمي البخيل حصورا،