الجمع، ومن ذكر فلحكم اللفظ؛ ولأنه لا واحد له في لفظه، قال الشاعر في تذكيره:

أكل (?) عام نعم تحوونه

يلقحه قوم وتنتجونه

أربابه نوكى فلا تحمونه (?)

وقال الكسائي: ردَّه إلى (ما)، أراد: في بطون ما ذكرنا وقال بعضهم، أراد: بطون هذا الشيء كقوله تعالى {فَلَمَّا رَءَا الْشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي} (?).

وقوله: {وَإِنِّى مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ} (?) ثم قال: {فَلَمَّا جَاءَ سُلَيْمَانَ} (?).

ولم يقل: جاءت، وقال زياد الأعجم (الصلتان العبدي) (?):

إن المروءة والسماحة ضمتا ... قبرًا بمرو على الطريق الواضح

وقال آخر:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015