الجمع، ومن ذكر فلحكم اللفظ؛ ولأنه لا واحد له في لفظه، قال الشاعر في تذكيره:
أكل (?) عام نعم تحوونه
يلقحه قوم وتنتجونه
أربابه نوكى فلا تحمونه (?)
وقال الكسائي: ردَّه إلى (ما)، أراد: في بطون ما ذكرنا وقال بعضهم، أراد: بطون هذا الشيء كقوله تعالى {فَلَمَّا رَءَا الْشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي} (?).
وقوله: {وَإِنِّى مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ} (?) ثم قال: {فَلَمَّا جَاءَ سُلَيْمَانَ} (?).
ولم يقل: جاءت، وقال زياد الأعجم (الصلتان العبدي) (?):
إن المروءة والسماحة ضمتا ... قبرًا بمرو على الطريق الواضح
وقال آخر: