فجمع بين اللغتين. {مِمَّا في بُطُونِهِ} ولم يقل: بطونها، والأنعام جمع.

قال الفراء (?): رد الكناية على النعم، والنعم (?) والأنعام واحد ولفظ: النعم مذكر، و (استشهد لذلك بـ) (?) رجز بعض الأعراب:

إذا رأيت أنجما من الأسد ... جبهته (أو الخراة) (?) والكتد

بال سهيل في الفضيخ ففسد ... و (طاب ألبان) (?) اللقاح فبرد

ولم يقل: بردت؛ لأنه رده إلى اللبن.

قال أبو عبيدة والأخفش: النعم يذكر ويؤنث، فمن أنث فلمعنى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015