وقال الكلبي: الظل قبل طلوع الشمس عن يمينك وعن شمالك، وقدامك (?) وخلفك كذلك (?) إذا غابت، وإذا طلعت كان قدامك، وإذا ارتفعت كان عن يمينك فإذا كان بعد ذلك كان خلفك فإذا (?) كان قبل أن تغرب الشمس كان على يسارك فهذا تفيؤه، أي: تقلبه هاهنا وهاهنا وسجوده (?)، وأما الوجه في توحيد اليمين وجمع الشمائل فهو أن من شأن العرب أنه إذا اجتمعت (علامتان في) (?) شيء واحد أن تبقى واحدة وتلغي أخرى ويكتفي بالمبقي عن الملغي كقوله تعالى: {خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ} (?) وقوله: {وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ} (?) وقال بعضهم: اليمين راجع إلى قوله تعالى: {مَا خَلَقَ