قال في هذِه الآية أهل التأويل -قال الضحاك (?) وقتادة: أما اليمين فأول النهار، وأما الشمائل فآخر النهار، فيسجد الظلال لله عز وجل غدوة إلى أن يفيء الظل، ثم يسجد أيضًا إلى الليل، وقال مجاهد (?): إذا زالت الشمس سجد كل شيء لله تعالى، وقال عبد الله بن عمر: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أربع قبل الظهر -بعد الزوال- تحسب (?) بمثلهن (في وقت) (?) صلاة السحر، وليس شيء إلا وهو يسبح الله سبحانه وتعالى في تلك الساعة، ثم قرأ: {يَتَفَيَّأُ ظِلَالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِلَّهِ} " (?) الآية كلها.