{اللَّهُ} و (لفظ ما) (?) واحد والشمائل راجعة إلى المعنى، ومثل هذا في الكلام كثير، قال الشاعر (?):
بفي الشامتين الصخر إن كان هدّني ... رزية شبلي مخدر في الضراغم
وقال آخر (?):
الواردون وتيم في ذرا سبأ ... قد عض أعناقهم جلد الجواميس (?)
ولم يقل: بأفواه، ولا جلود. {وَهُمْ دَاخِرُونَ} صاغرون.
49 - {وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ}
إنما أخبر بـ (ما) لغلبة ما لا يعقل عن من يعقل في العدد، وإنما يغلب الكثير أبدًا كتغليب (?) المذكر على المؤنث {مِنْ دَابَّةٍ} أراد