16

{وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ} يعني: ظلال الساجدين طوعًا أو كرهًا يسجد لله حتى بقي ظل أحدهم عن يمينه أو شماله، قاله ابن عباس (?). نظيرها في النحل (?).

قال الكلبي: إذا سجد بالغدو أو العشيّ سجد معه ظله (?). وقاله مجاهد: ظل المؤمن يسجد طوعًا وهو طائع، وظل الكافر يسجد طوعًا وهو كاره (?).

والآصال: جمع أُصُل، والأُصُل: جمع الأَصِيْل، وهو العَشِيّ: ما بين العصر إلى غروب الشمس (?)

16 - قوله تعالى {قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}

أي: خالقهما ومدبرهما {فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ} (?) ولابد لهم من ذلك فإذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015