{وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ} أصنامهم {إِلَّا فِي ضَلَالٍ} يضل عنهم إذا احتاجوا إليه (?) (?).
وقال جويبر (?)، عن الضحاك (?)، عن ابن عباس: {وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ} ربهم {إِلَّا فِي ضَلَالٍ}؛ لأنّ أصواتهم محجوبة عن الله (?).
15 - قوله {وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا}
يعني: الملائكة والمؤمنين {وَكَرْهًا} يعني: المنافقين والكافرين الذين أكرهوا على السجود بالسيف.
وروى ابن المبارك عن سفيان قال: كان ربيع بن خُثيم إذا قرأ هذِه الآية قال: بل طوعًا يا رباه (?).