فرجع الرسول إلى الملك من عند يوسف برسالته، فدعا الملك النسوة اللاتي قطعن أيديهن وامرأة العزيز، فقال لهن: {مَا خَطْبُكُنَّ} ما شأنكنَّ وأمركنّ (?) {إِذْ رَاوَدْتُنَّ يُوسُفَ عَنْ نَفْسِهِ} فأجبنه و {قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ} معاذ الله (?) {مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ قَالَتِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ} ظهر وتبين (?). والأصل فيه: حصّ، فقيل: حصحص (?) كما قيل (?): كبكبوا في كُبوا، وكفكف (?) في كفّ، وردرد في ردّ.
وأصل الحَصِّ: استئصال الشيء يقال: حَصَّ شَعْره، إذا استأصله جزًّا (?).
قال أبو قيس بن الأسلت (?):