52

قد حَصَّتِ البَيْضَةُ رَأْسِي فَمَا ... أَطْعَمُ نَوْمًا (?) غَيْرَ تَهْجَاعِ

فمعنى قوله: {حَصْحَصَ الْحَقُّ}، ذهب (?) الباطل والكذب فانقطع، وتبين الحق وظهر وتميز (?) وشهر (?) {أَنَا رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ} (طلبته عن نفسه) (?) {وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ} في قوله: هي راودتني (?).

فلما سمع ذلك يوسف قال:

52 - {ذَلِكَ}

الذي فعلت من ردي رسول الملك إليه في شأن النِّسوة {لِيَعْلَمَ} العزيز {أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ} في زوجته (?) {بِالْغَيْبِ} في حال غيبته عني (?) {وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ}.

واتصل قول يوسف: {ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ} بقول امرأة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015