قال الأصمعي (?): أخبرني المعتمر (?) أنه لقي أعرابيًّا معه عنب فقال: ما معك؟ قال: خمر (?).
ومنه يقال للخلّ العنبي: خلّ (?) خمر. وهذا (على قرب الجوار) (?).
قال القتيبي: وقد (?) تكون الخمر بعينها، كما تقول عصرت زيتا. وإنما عصرت زيتونًا (?).
{وَقَالَ الْآخَرُ} وهو مجلث {إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ} أخبرنا بتفسيره وتعبيره وما يؤول إليه أمر هذِه الرؤيا.
{إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} أي: العالمين الذين أحسنوا العلم. قاله الفراء (?).