وقال ابن إسحاق: إنا نراك من المحسنين إلينا إن فعلت ذلك، وفَسَّرْتَ رؤيانا. كما يقال: افعل كذا وأنت محسن (?).
[1525] وأخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن عقيل (?)، حدثنا عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن بالويه (?)، حدثنا محمد بن يزيد السلمي (?)، حدثنا أبو الربيع الزهراني (?)، حدثنا خلف بن خليفة (?)، حدثنا سلمة بن نبيط (?)، عن الضحاك بن مزاحم (?)، في قوله: {إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} ما كان إحسانه؟ قال: كان إذا مرض رجل في السجن قام عليه، وإذا ضاق وسَّع له، وإن احتاج جمع له وسأل له (?).