الله فيكما. قال فأبيا إلَّا حبه وإِلْفَته (?) حيث كان، وجعلا يعجبهما (?) ما يريان من فهمه وعقله. وقد كان رأيا حين أدخلا السجن رؤيا فأتيا يوسف، فقال له الساقي: أيها العالم إنِّي رأيت كأني في بستان فإذا أنا (?) بأصل حبلة عليها ثلاثة عناقيد من عنب فجنيتها، وكان كأس الملك بيدي فعصرتها فيه، وسقيت الملك فشربه.

وقال الخباز: إنَّي رأيت كأن فوق رأسي ثلاث سلال فيها من (?) الخبز وألوان الأطعمة، فإذا بسباع (?) الطير تنهش منه فذلك قوله -عز وجل-: {قَالَ أَحَدُهُمَا} يعني: نبو {إِنِّي أَرَانِي} أي: رأيتني {أَعْصِرُ خَمْرًا} عنبًا بلغة عمان (?)، يدل عليه قراءة ابن مسعود - رضي الله عنه - (أَعْصِرُ عِنَبًا) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015