اللذة، وهو شاب مستقل (?) يَجِدُ من شَبَقِ الشباب ما يجد الرَّجل، وهي حسناء جميلة حتى لأن لها مما يرى من كَلَفِهَا (?) به، ولما يتخوف منها، حتَّى خلوا في بعض البيوت وهَمَّ بها.

فهذِه أقاويل المفسرين من السلف الصالحين.

وقال جماعة من المتأخرين (?): لا يليق هذا بالأنبياء عليهم السلام فأولوا (?) الآية بضروب من التأويل.

فقال بعضهم: وهمَّ بالفرار منها (?). وهذا لا يصح؛ لأن الفرار مذكر وليس له في الآية ذكر.

وقيل: وهَمَّ (بضربها ودفعها) (?) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015