وقيل: وهَمَّ بمخاصمتها ورفعها إلى زوجها (?).
وقيل: وهَمَّ بالطَّاعة. كناية عن غير مذكور (?).
وقيل: تم الكلام عند قوله: {وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ}. ثم ابتدأ الخبر عن يوسف فقال: {وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ} على التقديم والتأخير، تقديرها: لولا أن رأى برهان ربه لهمَّ بها, ولكنه رأى البرهان فلم يهمَّ. كقوله عز وجل: {وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ} (?).
وهذا فاسد عند أئمة اللغة (?)؛ لأن العرب لا تقدم جواب لولا قبلها. لا تقول: لَقُمْتُ لَوْلا زَيدٌ، وهو يريد: لولا زيد لقمت.