وقال سعيد بن جبير: أطلق تكة سراويله (?).

وقال مجاهد: حلَّ السراويل حتَّى بلغ الإليتين، وجلس منها مجلس الرَّجل من امرأته (?).

وقال الضحاك: جرى الشيطان فيما بينهما، فضرب بيده إلى جيد يوسف، وباليد الأخرى إلى جيد المرأة، حتَّى جمع بينهما (?).

قال السدي (?) وابن إسحاق (?): لما أرادت امرأة العزيز مراودة يوسف عن نفسه، جعلت تذكر له محاسن نفسه وتشوقه إلى نفسها، فقالت له: يَا يوسف ما أحسن شعرك! فقال: هو أول ما ينثر من جسدي. قالت له: يَا يوسف ما أحسن عينيك! قال: في أول ما يسيل إلى الأرض من جسدي. قالت: ما أحسن وجهك! قال: هو للتراب يأكله (?). فلم تزل تطمعه (?) مرة وتخيفه أخرى، وتدعوه إلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015