كَأَنَّ مِنْ آخِرِهَا إِلقَادِمِ ... مَخْرِمَ نَجْدٍ فَارعِ المَخَارِم

أراد: إلى القادم فحذف اللام عند اللام.

وتكون ما بمعنى: من، تقديره: لممن ليوفينّهم، كقول الشاعر (?):

وإنّي لَمِمَّا أُصْدِرُ الأمْرَ وَجْهَهُ ... إذَا هُوَ أَعْيَ بِالسَّبِيْلِ مَصَادِرُه

وقيل: أراد وإنّ كُلًّا لَمَّا بالتنوين، وكذلك قرأها الزهري (?) بالتنوين، أي: وإنّ كُلاً شَديداً وحقاً {لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمَالَهُمْ} من قوله تعالى: {أَكْلًا لَمًّا} (?) أي: شديداً، فحذفوا التنوين وأخرجوه على لفظ فَعْلَى كما فعلوا في قوله تعالى: {ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَى} (?).

وقرأ نافع وابن كثير بتخفيف النون والميم على معنى إنَّ الثقيلة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015