بَيْنَهُمْ} لفرغ من عذابهم وإهلاكهم (?)، يعني: المختلفين المخالفين (?).
{وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ} موقع في الريب والتهمة. ويقال: أَرَابَ الرَّجُلُ إذا جاء بريبة، وأَلامَ إذا أتى بما يلام عليه. قال الشاعر (?):
ومَنْ يَخْذُلْ أَخَاهُ فَقَدْ ألامَا
111 - {وَإِنَّ كُلًّا لَمَّا}
اختلف فيه القراء. فقرأ ابن عامر وأبو جعفر، وحفص (?)، وحمزة، {وَإِنَّ} بتشديد النون، {لَمَّا} بتشديد الميم (?) على معنى: إِنَّ كُلًّا لممّا ليوفينهم، ولكن لما اجتمعت الميمان حذفت واحدة (?)، كقول الشاعر (?):