فخُفّفت (?). وأنشد أبو زيد (?):
وَوَجْهٌ مُشْرِقُ النَّحْرِ ... كَأَنْ ثَدْيَيْهِ حُقَّانِ
أراد: كأنَّ فخفف ونصب به، و (ما) صلة، تقديره: وإِنْ كُلًّا لَمَا ليوفينهم.
وقرأ أبو عمرو والكسائي ويعقوب وحفص (?) وأيّوب وخلف، بتشديد النون وتخفيف الميم، على معنى: وإنَّ كلاًّ ليوفينّهم، وجعلوا ما صلة (?)، وقيل: أراد وإنّ كُلّا لمِمَّن كقوله تعالى: {فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ} (?) أي: مَنْ.
وقرأ أبو بكر بن عياش بتخفيف النون وتشديد الميم. أراد: إِنَّ الثقيلة فخففوا.
وقيل: (?) جعل إنْ بمعنى ما الجحد. ولمّا بمعنى إلا تقديره: وما