72

73

توجهوا حتَّى تصلوا إليّ؛ كما يقال: (أفضت الخلافة إلى فلان) و (أفضى إليّ الوجع) (?) {لَا تُنْظِرُونِ} ولا تؤخرون، وهذا إخبار من الله تعالى عن نبيه نوح عليه السلام أنَّه كان بنصر الله واثقًا، ومن كيد قومه وبوائقهم غير خائف، عِلمًا منه أنهم وآلهتم لا تنفع ولا تضر شيئًا إلا أن يشاء الله (?)، وتعزيةً لمحمدٍ - صلى الله عليه وسلم - وتقويةً لقلبه.

72 - {فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ}

أعرضتم عن قولي وأبيتم أن تقبلوا نُصحي {فَمَا سَأَلْتُكُمْ} على الدعوة وتبليغ الرسالة {مِنْ أَجْرٍ} جُعْلٍ وعِوَضٍ {إِنْ أَجْرِيَ} ما أجري وجزائي وثوابي {إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ}.

73 - قوله تعالى: {فَكَذَّبُوهُ}

يعني: نوحًا {فَنَجَّيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَجَعَلْنَاهُمْ خَلَائِفَ} سكانًا بالأرض، خَلفًا عن الهالكين (?) {وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَانْظُرْ كَيْفَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015