لَعَمْرُك ما أمري عليَّ بغُمّةٍ ... نَهَاري، ولا لَيلِي عَليَّ بسَرْمَدِ
وقيل: هو من الغم؛ لأن الصدر يضيق به فلا يتبين صاحبه لأمره مصدرًا ينفرج عنه ما بقلبه (?)، قالت الخنساء (?):
وذي كُربةٍ أَرْخَى ابن عَمرو خِنَاقهُ ... وغُمّته، عَن وَجههِ فَتَجلَّتِ
{ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ}؛ أي: أمضوا إليّ ما في أنفسكم وافرغوا منه (?)، يقال: (قضى فلان) إذا مات ومضى، و (قضى دينه) إذا أدّاه وفرغ منه (?)، وقال الضحاك: يعني أنهضوا إليَّ.
وحكى الفراء عن بعض القُراء: (ثم افضوا إلى) بالفاء (?)، أي: