وكأنّها بالجزع جزعُ تَتابُع ... وأُولات ذي العَرجَاء نَهبٌ مُجمَع
أي: مجموع.
{وَشُرَكَاءَكُمْ} فيه إضمار؛ أي: وادعوا شركاءكم (?) " أي: آلهتكم واستعينوا بها، وكذلك هو في مصحف أبي - رضي الله عنه -: (وادعوا شركاءكم). وقرأ الحسن وابن أبي إسحاق وعيسى وسلام ويعقوب (شركاؤكم) رفعًا (?) على معنى: فأجمعوا أمركم أنتم وشركاؤكم. أي: وليُجْمع معكم شركاؤكم (?)، واختار أبو عبيد وأبو حاتم النصب؛ لموافقة الكتاب، وذلك أنَّه ليس فيه واو (?) {ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً} أي خفيًّا مظلمًا ملتبسًا مبهمًا، من قولهم: (غُمّ الهلال على الناس) إذا أشكل عليهم فلم يتبينوه (?)، قال طرفة (?):