يؤول إليه الأمر (?).
وقيل للحسين بن الفضل: هل تجد في القرآن من جهل شيئًا عاداه؟ قال: نعم، موضعين؛ قوله: {بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ}، وقوله: {وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ} (?) (?).
{كَذَلِكَ كَذَّبَ}؛ أي كما كذّب هؤلاء المشركون بالقرآن؛ كذلك كذب {الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ} من كفّار الأمم الخالية {فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ} آخر أمر المشركين بالهلاك والعذاب.
40 - قوله تعالى: {وَمِنْهُمْ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ}
أي ومن قومك من سيؤمن بالقرآن {وَمِنْهُمْ مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهِ} لعلم الله سبحانه السابق فيهم {وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَ} الذين لا يؤمنون.
41 - قوله تعالى: {وَإِنْ كَذَّبُوكَ}
يا محمد {فَقُلْ لِي عَمَلِي} الإيمان {وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ} الشرك {أَنْتُمْ