39

بِسُورَةٍ مِثْلِهِ} تشبه القرآن، وقرأ ابن السميفع: (فأتوا بسورةِ مثلِهِ) مضافةً (?).

فيحتمل أن تكون الهاء كناية عن القرآن وعن الرسول (?).

{وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ} ممن تعبدون {مِنْ دُونِ اللَّهِ} لِيُعينوكم على ذلك.

وقال ابن كيسان: وادعوا من استطعتم من الأمم المخالفة له لِيُعينوكم (?).

وقال مجاهد: شهداؤكم، يعني: ناسًا يشهدون لكم (?) {إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} أن محمدًا افتراه (?).

39 - ثم قال تعالى: {بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ}

يعني القرآن {وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ} تفسيره، وقال الضحاك: يعني عاقبة ما وعد الله عز وجل في القرآن أنه كائن من الوعيد، والتأويل ما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015