الساكنين، والجزم يُحرَّك إلى الكسرة، قال أبو حاتم: وهي لغة سُفْلي وروى (?) يحيى بن آدم، عن أبي بكر، عن عاصم بكسر الياء والهاء وتشديد الدال، اتبع الكسرة الكسرة، وقيل: هو على لغة من يقرأ (نِعبد) و (نِستعين) (?) {فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ} (?) ونحوها.

وقرأ أبو عمرو بين الفتح والجزم على مذهبه في الإخفاء.

وقرأ حمزة والكسائي وخلف بجزم الهاء وتخفيف الدال، على معنى يهتدي، يقال: هديتُهُ فَهَدى؛ أي اهتدى (?)، كما يقال: جبرته فجبر ونقصته فنقص.

{إِلَّا أَنْ يُهْدَى} في معنى الآية وجهان: فصرفها قوم إلى الرؤساء والمضلين؛ أراد لا يُرْشِدون إلا أن يُرشَدوا (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015