35

تُؤْفَكُونَ} تصرفون (?) عن قصد السبيل.

35 - قوله تعالى: {قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ}

أوثانكم {مَنْ يَهْدِي} يُرشِد {إِلَى الْحَقِّ} فإذا قالوا: لا. ولابد لهم منه {قُلِ اللَّهُ يَهْدِي} يرشد {لِلْحَقِّ}؛ أي: إلى الحق {أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى}.

اختلف القراء فيه: فقرأ أهل المدينة مجزومة الهاء مشدّدة الدال (?)، لأن أصله (يهتدي) فأدغمت التاء في الدال وتركت الهاء على حالها، فجمعوا في قراءتهم بين ساكنين؛ كما فعلوا في قوله: {تَعْدُوا} (?) و {يَخِصِّمُونَ} (?).

وقرأ ابن كثير وابن عامر بفتح الهاء وتشديد الدّال، نقلوا فتحة التاء المدغمة إلى الهاء، واختاره أبو عبيد وأبو حاتم.

وقرأ عاصم (?) ورويس بكسر الهاء وتشديد الدال، فرارًا من التقاء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015