وحملها الآخرون على الأصنام (?)، وهو وجه الكلام، والمعني: لا يمشي إلا أن يُحمل، ولا ينتقل عن مكانه إلا أن يُنقل (?)، كقول الشاعر (?):
لِلفَتَي عَقلٌ يَعيشُ بهِ ... حَيثُ تَهدي سَاقَه قَدَمُه
يريد: حيث تحمل. {فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ} تقضون لأنفسكم.
36 - {وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا}
منهم أنها آلهة وأنها تشفع لهم في الآخرة، وأراد بالأكثر الكلّ {إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ}.
37 - قوله تعالى: {وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ}
قال الفراء: معناه وما ينبغي لهذا القرآن أن يفترى؛ كقوله تعالى: