على أنفسكم صلة المتاع (?) (?)، ومعناه: إنَّما بغيكم متاع الحياة الدُّنيا، ولا يصلح لزاد المعاد؛ لأنكم به استوجبتم غضب الله.
وقرأ ابن أبي إسحاق وحفص (متاعَ) بالنصب على الحال (?) {ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}.
24 - قوله تعالى: {إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}
في فنائها وزوالها {كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ} من الحبوب والبقول والثمار {وَالْأَنْعَامُ} من الحشيش والمراعي {حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا} حسنها وبهجتها {وَازَّيَّنَتْ} هكذا قراءة العامة، وتصديقُها قراءة عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -: (وتزينت) (?)، وقرأ أبو عثمان النهدي (?) والضَّحَّاك (وازْيانَّت) (?)