وقال أبو روق: لقضي بينهم لأقام عليهم الساعة (?).
وقيل: لفُرغ من هلاكهم (?).
وقرأ عيسى بن عمر (لقَضى بينهم) -بالفتح (?) -، لقوله (من ربك).
{فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ} من الدين.
20 - قوله تعالى: {وَيَقُولُونَ}
يعني أهل مكّة {لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ}؛ أي على محمَّد {آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ} لهم يا محمّد {إِنَّمَا} سألتموني الغيب وإنَّما {الْغَيْبُ لِلَّهِ} -عز وجل-، لا يعلم أحد لِمَ لَمْ يفعل ذلك إلَّا هو (?).
وقيل: الغيب نزول الآية متى تنزل (?).
{فَانْتَظِرُوا} نزول الآية {إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ} لنزوله (?).
وقيل (?): فانتظروا قضاء الله بيننا بإظهار المحق على المبطل.