وقال الحسن: فانتظروا مواعيد الشَّيطان، وكانوا من إبليس على موعد فيما يعدهم ويُمَنِّيهم، إنِّي معكم من المنتظرين لوعد ربي، فأنجز الله تعالى وعده ونصر عبده.
21 - قوله تعالى: {وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ}
يعني الكفار (?) {رَحْمَةً مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ} أي راحة ورخاءً بعد شدةٍ وبلاء (?).
وقيل: عنى به القطر بعد القحط (?) {إِذَا لَهُمْ مَكْرٌ فِي آيَاتِنَا}.
قال مجاهد: استهزاء وتكذيب (?).