ولا وجه لها (?)، لأنَّ ياءه كانت واوًا مفتوحة وهي عين الفعل أصلها (ضواء)، فسُكِّنَت وجعلت ياء، كما جعلت في الصيام والقيام.
{وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ} أي قدر له، يعني هيأ وسوى له منازل، لا يجاوزها ولا يقصر دونها.
وقيل (?): جعل (قدّر) مما يتعدى إلى مفعولين ولم يقل: (قدرهما) وقد ذكر الشَّمس والقمر. وفيه وجهان: أحدهما: أن تكون (الهاء) للقمر خاصة؛ لأنَّ بالأهلة يعرف انقضاء الشهور والسنين، لا بالشمس.
والآخر: أن يكون قد اكتفى بذكر أحدهما من الآخر، كما قال {وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ} (?) وقد مضت هذِه المسألة.
{لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ} دخولها وانقضاؤها {وَالْحِسَابَ} يعني وحساب الشهور والأيام والساعات {مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ} ردّه إلى