اختيار أبي حاتم وأبي عبيد. وقرأ يعقوب: (تُقْطَع) بضم التاء خفيفة (?) من القطع.
وروى عن ابن كثير: (تَقْطَع) بفتح التاء خفيفة، و (قلوبَهم) نصبًا (?)، أي: تفعل أنت ذلك بهم.
وقرأ ابن مسعود والأعمش (ولو قُطّعَت قُلُوبُهم) (?) {وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}.
111 - قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ}
قال محمد بن كعب القرظي: لما بايعت الأنصار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلة العقبة بمكة وهم سبعون نفسًا، قال عبد الله بن رواحة - رضي الله عنه -: يا رسول الله؛ أشترط لربك ولنفسك ما شئت، فقال: "اشترط لربي أَن تعبدوه ولا تشركوا به شيئًا، واشترط لنفسي أن تمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم وأموالكم" قالوا: فإذا فعلنا ذلك؛ فماذا لنا؟ قال: الجنّة قالوا: ربح البيع لا نقيل ولا نستقيل، فنزلت: {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى} (?)